لقد بات لزاماً على أيّ شركة أو مؤسّسة محترمة أن تسهر على خلوّ لغتها من أيّ إشارات متحيّزة أو مهينة، سواء تعلّق الأمر بالجنس أو العرق أو الطبقة الاجتماعيّة أو الإعاقة أو العمر أو سواها.
لكنّ التعامل مع هذا التحدّي ليس بالأمر السهل عندما يتعلّق الأمر باللغة العربيّة، لأنّ النظريات والتوصيات الخاصّة بالاندماج الاجتماعي وآليات الإقصاء أنتجت في مجتمعات ولغات أخرى، فيما للعربيّة قواعدها ونمطيّاتها وإحالاتها الخاصّة. فعلى سبيل المثال، تشكّل ثنائيّة التأنيث والتذكير – واعتبار المذكّر الأصل فيما المؤنّث فرع عليه - تحدِّيًا أساسيًّا، وليس ثمّة إجماع بعد على ضرورة مراعاة قيم المساواة والإنصاف في التعبير ولا حول البدائل المحايدة التي يمكن الركون إليها لتفادي العبارات والصياغات المنحازة جندريًّا.
تعمل أيادن على تمكين المؤسّسات الرائدة في مجال سياسات التنوع والإنصاف من تبنّي استراتيجيّات شجاعة ومبتكرة لمحتوى شامل ومنصف وملائم ثقافيًّا باللغة العربيّة.