مجالات خبرة
مستويات تدخل
محتوى استراتيجي
لقد أظهرت الأبحاث أنَّ فعاليَّة هذه النصوص إنَّما تعتمد على سياقيَّة مفاهيمها الرئيسة، أي على مدى تجذُّرها في ثقافة المؤسَّسة والأفراد، ومدى قدرتها على تحفيز معارف وصور ذهنيَّة سابقة لبناء الاستعداد للتجديد والاكتشاف.
ستساعدك أيادن في صياغة نصوصك الاستراتيجيَّة بالعربيَّة (ولا سيَّما منها بيانات المهمَّة والرؤية، والخطط الاستراتيجيَّة، ومخطَّطات العمل، والسياسات واللوائح) أو مراجعتها وترقيتها بحيث تصبح إنجازيَّة وسياقيَّة ومُلهمة.
محتوى سياقيّ وملائم ثقافيًّا
وإذ يتزايد عدد سكان العالم باستمرار وتنحو معظم مجتمعات العالم إلى التعدد الثقافي بحكم وجود أقليات كثيرة، أصبحت أهمية الحساسية الثقافية في حاجة ماسة إلى الاهتمام (زوايفلر وغونزالس، 1998). ويتحمل صانعو المحتوى مسؤولية حاسمة ههنا، إذ عليهم تطوير محتوى سياقي ينشّط معارف المتلقّي السابقة، متفادين الإساءة أو التنميط أو تداعيات الأفكار السلبية.
تلقى جهود التسويق أو المناصرة صدى أفضل لدى المستهلكين إذا ما برهنت عن فهم خصوصيّات مجتمعهم الثقافية.
لذا نحن في "أيادن" لا نترجم المحتوى بل ننشئ محتوى جديدًا، عربيَّ الجرس والأصداء، ناشئاً في العربيَّة وبها.
محتوى حاسِم
يتطلّب إنتاج مثل هذا المحتوى اهتمامًا خاصًّا ومهارات تتجاوز الكتابة المتخصِّصة والترجمة، لأنَّ المؤسَّسات والهيئات الحكوميَّة والمنظَّمات غير الربحيَّة التي يرتبط نجاحها بشكل مباشر بفهم الجمهور لمهامها ورسائلها لا يمكنها تحمُّل سيناريوهات "سوء التفاهم"...
في أيادن، نولي النصوص الحرجة ذات الأهمِّيَّة الفائقة عناية ابتكاريَّة ولغويّة وتحريريَّة فائقة.
محتوى شامل ومنصف
تعتبر أيادن أنَّ شمول النوع الاجتماعي تحدٍّ ملحٌّ أمام منتجي المحتوى العربيِّ المعاصر، وتلتزم باستخدام الموارد المذهلة التي تحتويها اللغة العربيَّة لتبيان قدرتها على تمكين النساء وتجسيد قيَم الإنصاف والتنوُّع. فالمحتوى الشامل لا يقف عند حدود النوع الاجتماعيّ، بل هو محتوى مسؤول، متمحور حول الأشخاص، مقود بالتعاطف، ملتزم بالاحترام والدقة والحصافة، حريص على استخدام كلمات وآليات خالية من الصور النمطية والتحيزات، تعبِّر عن تنوُّع عالمنا.
الشمولية موقف أخلاقي، لكنَّها أيضًا استراتيجية مربحة. إذ تظهر أبحاث السوق أن الإعلانات الشاملة أكثراً تأثيراً على قرارات الشراء وولاء الزبائن وثقتهم، من الإعلانات الأخرى.
أيادن ملتزمة بالمساواة والتنوع والشمول، وتعزيز اللغة العربيَّة الشاملة في صميم مهمَّتنا.
محتوى متخصِّص
إذ غالبًا ما يقع منتجو المحتوى ضحيَّة ما يسمّى "لعنة المعرفة" وهو التشوُّه الإدراكي الذي يجعل واحدَنا يفترض، عند تواصلِه مع أفراد آخرين، أنّ لديهم الخلفيَّة المناسبة لفهم رسالته أيًّا تكن.
يصبح هذا التحدِّي أكثر صعوبة عندما يتعلَّق الأمر بتقديم محتوى أجنبيٍّ متخصِّص لغير المتخصِّصين الناطقين باللغة العربيَّة، نظرًا للتباين اللغويّ والثقافيّ. إنَّ مواجهة هذا التحدِّي تتطلّب مروحة واسعة من الكفايات تشمل الإبداع اللغويّ، والمعرفة المتخصّصة، والإلمام بتحدِّيات التواصل كما بلْوَرتها سيكولوجيا الثقافة وسوسيولوجيا المعرفة والأهمُّ من ذلك، الشغف المزدوج بالمعرفة... وبالعربيَّة.
محتوى دامغ
في أيادن، نساعدك على إنشاء محتوى جذّاب طويل الأمد. فعلى امتداد عملية إنتاج المحتوى، بدءاً بالافتكار وصولاً إلى التنفيذ، يعمل خبراؤنا على إيجاد التوازن الأمثل بين المحتوى الفعّال، - المحتوى الذي يجذب ويقنع ويشرك - من جهة، والهوية أو العلامة التجارية، من جهة ثانية
ليس المحتوى كلمات وأرقامًا وصورًا وحسب، إنه، قبل أي شيء، القدرة على الرسوخ في الذاكرة والتأثير في التصوُّرات واتخاذ القرارات.
محتوى جاهز للمستقبل
مع ذلك، ما زال معظم المحتوى العربي المتاح بعيداً كلَّ البعد عن الاستعداد للمستقبل، من هنا الحاجة إلى إنشاء محتوى عربيٍّ حسّاس للاتجاهات الناشئة، وطرق العمل الجديدة، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية، والتقنيات الثورية، وما إلى ذلك.
كيما يكون محتوى رقمي جاهزًا للمستقبل، لا بدَّ له من أن يكون مصمَّماً ومنظّمًا وموزَّعًا بشكل يقيه أثر تقادم البرمجيات والأجهزة والصيحات. لكنَّ العمل الأساسي لا يمكن أن يقوم به مهندس المعلومات، لأنَّه يعني تجربة المستخدم وعلاقته بالزمن وبمحيطه، لا هيكل المعلومات وحسب. لذا يتضمّن مفهوم أيادن للجاهزية للمستقبل أبعادًا أضافيَّة منها رؤية أهدافك والتعبير عنها من خلال عدسة المعنى ورواية القصص ورسم العلاقات العابرة للموضوعات بما ينشئ محتوى لا يعفو عليه الزمن بسهولة.
من خلال رصد الاتِّجاهات القطاعيَّة والعابرة للقطاعات، وتخطيط السيناريوهات، نقوم بإنشاء محتوى ذي طابع تطلُّعي واستباقي.
بالعربيَّة
مع ما يقرب من 313 مليون شخص يعتمدونها كلُغة أولى، تحلُّ العربيَّة خامسة بين أكثر اللغات استخدامًا في العالم. مع ذلك لا يستخدمُها سوى 1.1 ٪ فقط من أفضل 10 ملايين موقع على مستوى العالم. فبحسب دراسة صادرة عام 2020 حول اللغات الأكثر استخداماً على الإنترنت، تحلُّ العربية في المركز الرابع، إذ يشكل مستخدموها 5.2 بالمائة من مجموع روّاد الشبكة في جميع أنحاء العالم.
إلا أن حجم المحتوى العربي الفعليّ على الشبكة يأتي في المرتبة الحادية عشرة، ولا بد من الإضافة هنا أن معظم هذا المحتوى من إنشاء المستخدمين أو هو مترجم آليًا، مع نقص حادٍّ في المحتوى الأصلي والعالي الجودة.
تستأهل العربية حضوراً رقميًّا يليقُ بها وبنا... لذا كانت أيادن.